ابن فتح الله

وردة فى جنينة ..... وجنينة عطشانة

٠٤ يونيو ٢٠٠٦

حاولت أن أكتب عن حبى


تخيلوا حتى الكتابة دلوقتى ما لهاش طعم
كنت لما بكون زهقان زمان وقبل ما يبقى فى مدونات كان عندى اجندة كنت بكتب فيها خواطر ... اى حاجة كانت بتبقى مزهقانى كنت بكتبها وكنت بستريح بعد ما اكتبها ... قلت اعمل ده دلوقتى واكتب اللى مزهنقى هنا بس حتى ده ما لوش طعم
انا بعتذر انى مش هاعرف اكتب عن حبك ....

عندما قررت أن أنشر أفكارى عن العشق
ترددت كثيرا
فأنا لست بقسيس
ولا مارست تعليم التلاميذ ،
ولا أؤمن أن الورد .
مضطر لأن يشرح للناس العبيرا . .
ما الذى أكتب ياسيدتى ؟
إنها تجربتى وحدى . .
وتعنينى أنا وحدى . .
وتلغينى من التاريخ وحدى . .
إنها السيف الذى يثقبنى وحدى . .
فأزداد مع الموت حضورا . .
حاولت أن أكتب عن حبى . .
تعذبت كثيرا
إننى فى داخل البحر . .
وإحساسى بضغط الماء لا يعرفة
غير من ضاعوا بأعماق المحيطات دهورا
****
ما الذى أكتب عن حبك ياسيدتى ؟
كل ماتذكره ذاكرتى . .
أننى استيقظت من نومى صباحا . .
لأرى نفسى أميرا . . . . .

وها هو قد مات

1 Comments:

  • At ٤:٥٩ م, Anonymous غير معرف said…

    سلمت لك ومشيت معاك والا قولت لك على فين هواك تروح لجنة اروح وراك تروح لنار اسبق خطاك ما عرفتش ان اللى يسلم هو اللى دايما يتئلم ماقدرش اقول قبلك هانسالازم تقولها واقولها وراك..... غيرتنى وقبلت انا غيرتنى ما بقتش انا سلمت ليه نستنى لية انا كونت اية قبلك انا

     

إرسال تعليق

<< Home