just thinking
هذا المقال مبني على فكرة ماذا لو أمكن ؟؟ مجرد أمكن لأي شعب في أي مكان في العالم أن يقوم بثورة ضد نظامه الحاكم؟؟
ماذا يفعل ؟؟.. وكيف تحدث الثورة ؟؟..ماهي أسباب نجاح وفشل الثورات ؟؟..وماهي أنواعها؟؟ .. كل الأسئلة دي هنستعرضها في هذا المقال
في البداية ..فإن الثورة ثلاث أنواع
ماذا يفعل ؟؟.. وكيف تحدث الثورة ؟؟..ماهي أسباب نجاح وفشل الثورات ؟؟..وماهي أنواعها؟؟ .. كل الأسئلة دي هنستعرضها في هذا المقال
في البداية ..فإن الثورة ثلاث أنواع
النوع الأول هو الثورة التصادمية (crush)
وهي إنك تهيج مرة واحدة على النظام اللي حاكمك زي التور الهايج ..وبعزم ماعندك.. وطرخ ..تقوم داخل بقرونك المدببة في كرش النظام ..يقوم النظام هوب يترنح زي المسطول ..يروح ..طخ يقع ع الأرض.. وكده يسقط النظام ..
بس عشان تعمل كده لازم 3 حاجات : لازم إنك تكون تور ..و إن يكون عندك قرون .. و إنك تعرف فين كرش النظام ..
النوع الثاني ..الثورة التدافعية (push)
بس عشان تعمل كده لازم 3 حاجات : لازم إنك تكون تور ..و إن يكون عندك قرون .. و إنك تعرف فين كرش النظام ..
النوع الثاني ..الثورة التدافعية (push)
وهذا النوع يحتاج إلى تنسيق عالي بين جموع الشعب للنزول إلى الشوارع في وقت واحد وهذا لا يحدث إلا إذا حدث زلزال أو قررت نانسي عجرم أن تمشي في الشارع
النوع الثالث وهو عكس النوع الثاني وهو ..الثورات السلبية :
وهو إن محدش ينزل من بيته ..محدش يمشي في الشارع ..محدش يروح شغله ..محدش كليته ولامدرسته ..يعني الناس توّقف البلد
وهذا النوع يجدي مع النظام الحسيس والنظام الجينتل ..لنا يلاقي الشعب عمل كده ..يتحرج ويمشي ..لكن في نظام لو شعبه عمل معاه كده يلم الناس من بيوتها ويسحلها في الشوارع ويوديهم الشغل بالعافية..ويصورهم في التلفزيون ويذيع في نشرة تسعة إن الحياة رجعت لطبيعتها ..وإن البهايم قصدي الشعب رجع يدور في السقية تاني.. قصدي رجع لطبيعته
لكن أنا بقترح نوع جديد على الشعوب المقهورة
النوع الثالث وهو عكس النوع الثاني وهو ..الثورات السلبية :
وهو إن محدش ينزل من بيته ..محدش يمشي في الشارع ..محدش يروح شغله ..محدش كليته ولامدرسته ..يعني الناس توّقف البلد
وهذا النوع يجدي مع النظام الحسيس والنظام الجينتل ..لنا يلاقي الشعب عمل كده ..يتحرج ويمشي ..لكن في نظام لو شعبه عمل معاه كده يلم الناس من بيوتها ويسحلها في الشوارع ويوديهم الشغل بالعافية..ويصورهم في التلفزيون ويذيع في نشرة تسعة إن الحياة رجعت لطبيعتها ..وإن البهايم قصدي الشعب رجع يدور في السقية تاني.. قصدي رجع لطبيعته
لكن أنا بقترح نوع جديد على الشعوب المقهورة
وهو إن الشعب يجيب( ديفيد كوبر فيلد) عشان يخفيه ..تخيلوا معايا نظام قام الصبح ملقاش الشعب بتاعه ..فالحكام مش حيلاقوا حد يحكموه..والوزرا مش هيلاقوا حد يسرقوه ..والظباط مش هيلاقوا حد يبهدلوه..طبعا هيتجننوا .. وهتلاقي النظام ماشي يعيط في الشوارع ويدبدب زي العيّل الصغير ويقول : أنا عايز الشعب بتاعي ..أنا عايز الشعب بتاعي ..والله لو ماجبتولي الشعب بتاعي مش رايح الحكومة الصبح ..وتلاقيهم عمّلين يلّفوا علينا بميكروفونات: شعب تايه يا ولاد الحلال عنده سبع تلاف سنة ..لابس قميص الفقر وبنطلون الذّل ..اللي يلاقيه يجيبوا لأقرب قسم بوليس
لكن محدش هيعبرهم ولا يسألأ فيهم ..ويجلهم اكتئاب وأنتم عارفين بقى كل واحد كان عنده عقدة نقص وبيطلعها في الشعب مش حيلاقي حد يطلعها فيه
وتلاقي الوزرا قاعدين في الوزارة يطلعوا عقدهم على بعض ..وزير المالية تلاقيه بيسرق محفظة اللي جنبه ..ووزير التجارة تلاقيه عمّال يقنع وزير الاستثمارإنه يبعله الترماي ولو الصفقة ماتمتش يبعله عيل من عياله أو يبيع أبوه .. المهم إنه يبيع أي حاجة والسلام ..ووزير الداخلية هتلاقيه معلق وزير الصحة من رجليه وعمّال يعذبه عشان يعترف على نفسه إنه هو اللي خفا الشعب ..
يعني هما هيخلصوا على بعض من نفسيهم وساعتها نتصل بديفيد كوبر فيلد يرجعنا تاني..
واحد يقولي طب ما كان أسهل نخلي كوبر فيلد يخفي النظام وخلاص ..
أقوله يا راجل بقى منظر الحكومة بالشكل ده يتفوت
مع تحيات:جمعاوي
لكن محدش هيعبرهم ولا يسألأ فيهم ..ويجلهم اكتئاب وأنتم عارفين بقى كل واحد كان عنده عقدة نقص وبيطلعها في الشعب مش حيلاقي حد يطلعها فيه
وتلاقي الوزرا قاعدين في الوزارة يطلعوا عقدهم على بعض ..وزير المالية تلاقيه بيسرق محفظة اللي جنبه ..ووزير التجارة تلاقيه عمّال يقنع وزير الاستثمارإنه يبعله الترماي ولو الصفقة ماتمتش يبعله عيل من عياله أو يبيع أبوه .. المهم إنه يبيع أي حاجة والسلام ..ووزير الداخلية هتلاقيه معلق وزير الصحة من رجليه وعمّال يعذبه عشان يعترف على نفسه إنه هو اللي خفا الشعب ..
يعني هما هيخلصوا على بعض من نفسيهم وساعتها نتصل بديفيد كوبر فيلد يرجعنا تاني..
واحد يقولي طب ما كان أسهل نخلي كوبر فيلد يخفي النظام وخلاص ..
أقوله يا راجل بقى منظر الحكومة بالشكل ده يتفوت
مع تحيات:جمعاوي
االمقال منقول من : جامعة أون لاين
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home