ابن فتح الله

وردة فى جنينة ..... وجنينة عطشانة

١١ يونيو ٢٠٠٦

خديجة هانم


خديجة هانم خليّ البيه الصغير يكلملنا البيه الكبير ..
دي حكومتنا صايعة وبلدنا ضايعة والوضع فيها أصبح خطير
خديجة خليّ البيه الكبير يخف إيده على الحريم..
وعلى العيال..وعلى القضاة..وعلى الحفاة وعلى العراة..
وعلى الجميع..وعلى الرفيع..وعلى الوضيع
كل اللي ماشي في الشوارع ..في الكنايس أو في الجوامع ..
حتى اللي قاعد في الصوامع..بقى مشبوه خطير
يمكن فلحظة يروح فطيس .. تحت بيادة ظابط بوليس .. بتمن رخيص
إسماعيل يا شاعر فين المشاعر..
يا عادلي عدلك طريقه واعر بيقودنا فيه ..سواق ضرير
محمود يا مكي بلدنا تشكي وساعات بتبكي..وطني الأسير
ولبسطويسي ..يا حكومتنا لوصي أو حتى حوسي وبلاش تعوصي..صاحي الضمير
خديجة هانم بشوية دلال تخلي جمال يسيب العيال ..ده قلبي ياما استحمل كتير
خديجة ده كله تحت المداس ..من الرضيع لأعلى راس
والمستشار يلومه حمار أكمنه زعل سيدنا الأمير
وصي الباشا علينا ..
لحسن ده ناوي يطلع عنينا ..
أكمنا يوم رفعنا إيدينا وشكناه لرب قدير
احنا خلاص يا خديجة ..احتار دليلنا ويا النظام
قالوا اللي يعمل فيها راجل ..هيتعكش من غير كلام
لبسنا الطرح وعملنا زي الحريم تمام
لكن حتى الحريم عكشها النظام
خديجة مهرك عرش البلاد ..وهوم وطن
حنى جبينه سحل الولاد ..لجل الوثن
وبلاد جميله باعها الجبان .. من غير تمن
خديجة وطنك بيبات جعان .. من غير سكن
خديجة وطنك نايم عريان .. وفرشه الكفن
وانت تحتك احلى سرير .. فرشه الحرير
خديجة فين اللى جمع فى فلوس قناطير ذهب
واللى فوق الاهرامات اسمه انكتب
واللي من حق الشعوب يامه كسب
ملكه صار تحت التراب وماله .. ذهب
خديجة تبت ايد ابى لهب فى نار اللهب
ده عذاب اليم وبئس المصير
خديجة فاضل تكه كمان
ونهيج فى وشه زى الطوفان
دى الصبر اخره فاض من زمان
وقوليله ده آخر نذير
د/إسلام عرفة
نقلا عن موقع جامعة اون لاين