ابن فتح الله

وردة فى جنينة ..... وجنينة عطشانة

٢٨ مارس ٢٠١٠

البداية



على شواطىء عينيك رست سفينة حياتى . وغرقت كل عواطفى فى ليل عينبك الذى يبداء ولا ينتهى . وتلاقت الامواج حول سفينتى التى رحلت يوما بغير هدف الا عيناك . وظننت ان الرحلة انتهت ولكنها كانت البداية
البداية
البداية كلمة تائهة تبحث عن جواب فاحساسى بان بدايتى انت وان كلمتى هى انت . . احساسى بانى اكتبك .. بانك تسبحين فى حروف كلماتى
يا له من احساس جميل ان احس بالتوحد معك وبك
ان نصبح جسدا واحدا رغم ابتعادنا
ان تصبحين نظرتى واصبح عينيك
ان تصبحين اسمى واصبح بيتك
ان تصبحين صيفى واصبح ربيعك
الا ترين يا حبيبتى كيف ان بدايتك اصعب من ان تكون كلمة .. ولكن اسمحى لى ان انزل بمستوى قامتك الى مستوى لغتى .. فان لغتى اسهل منك وافل من ان تكون فى مستواك .. ولكن اعذرينى
اتذكرين حبيبتى اول لقاء
كنت وقتها بعيدة عنى وكنت بعيدا عنك الى ان سمعت صوتك
آه لصوتك .. من اين لضعفه بهذا العنفوان يجتاح به حصونى ويحطم قلاع تعقلى .. كيف تزرع نبراته لتمردى الف جناح فيحلق فى افاق المستحيل بلا تردد او خجل
احببتك .. نعم احببتك ... احببت فيك كل شىء
احببت افكارك احببت كلامك احببت صوتك
احببت خطك احببت جمالك احببت عينيك
احببت فيك كل شىء .. واصبحت لى كل شىء
اصبحتى املى اصبحتى دعائى اصبحتى كل امنياتى
لا تسالينى كيف حدث ذلك ... لقد كنت لا ارى للحب معنى الى ان يا حبيبتى اصبحت اعرف كل معانيه بنظرة واحدة الى عيناك
يكفينى يا حبيبتى ان اسمع منك كلمة
لاعيش من اجلها طوال العمر

احبك